ورقة عمل حول اعداد وثيقة معالجة العنف الأسري في دولة الكويت
أ.د. بدر محمد ملك (badermalek@hotmail.com)أ.د. لطيفة حسين الكندري latefaha@hotmail.com))
ورقة مقدمة للحلقة النقاشية المنعقدة في 27-3-2012م بعنوان علاج العنف في المجتمع الكويتي تحت اشراف اللجنة الوطنية لمعالجة العنف الأسري.
يشير العنف الأسري إلى أشكال عدوانية عديدة تتضمن كل فعل أو تصرف غير لائق موجه لأحد أفراد الأسرة بحيث ينطوي على الحاق الأذى أو الضرر المتعمد في أي جانب يهدد الفرد (الجوانب النفسية والتربوية والثقافية والاجتماعية أو الجنسية أو الاقتصادية).
البنود التي يجب أن تتضمنها الوثيقة الوطنية لانشاء مركز لمعالجة العنف الأسري |
السياسات والاجراءات التي يجب اتباعها للوقاية من العنف الأسري |
الاقتراحات والحلول التي تسهم في العلاج الشامل لضحايا العنف الأسري |
-استطلاع موجز للأدبيات المبدئية ذات الصلة محليا وخارجيا لاستلهام مسارات الوثيقة التي يجب أن تتناغم مع الجهود المبذولة لتعزيز القيم الحميدة. -تقديم نبذة عن خلفية الفكرة وتحديد مبررات كتابة الوثيقة. -تعريف المصطلحات والمفاهيم ذات الصلة لتوحيد الرؤية (العنف-العنف الرمزي- البدني-العنف العاطفي). -رسم الاطار النظري تأسيسا على توجيهات التربية الإسلامية التي تناهض العنف وتنبذ الغلظة في التعامل. ومن جهة أخرى بيان مكانة التسامح في الحياة الكويتية قديما وحديثا. -الاشارة إلى طائفة من الاتجاهات العالمية في مناهضة العنف الأسري مع التركيز على نقاط الالتقاء والقسمات الانسانية التي تشكل مشتركات عالمية لا تنساق مع صراعات المشكلات الحضارية. -وضع المنطلقات الأساسية. -بيان الأهداف العامة. -تحديد أبرز وسائل العمل. -تحديد معايير مرجعية للعمل وفقا للدستور الكويتي وما وقعت عليه دولة الكويت من اتفاقات دولية ومواثيق عالمية. -تحديد الاختصاصات حسب المجالات (الاجتماعية-القانونية-التربوية). -الاشارة العامة للخطط البعيدة المدى (الاشارة للاستراتيجيات) والخطط الحالية لمباشرة العمل. -تحديد مجموعة من آليات العمل ومؤشرات تقويم الأداء اجمالا وبما يكفل تطوير المركز عبر تنامي الخبرات وحسن – -الاستفادة من المعلومات لدى جميع شركاء المركز. -تحديد مسئوليات شركاء المركز لمنع ازدواجية العمل. -كتابة بنود الوثيقة مقسمة حسب المجالات (التربوية –الاجتماعية-القانونية…). -فلسفة بنود الوثيقة يجب أن تجسد قدرة التربية الإسلامية على التصدي للعمل العدواني وتقليصه بل والتخلص منه عبر تحرك حاسم وحكيم وخطوات منهجية. -الاشارة إلى أبرز متطلبات التنفيذ. -تحديد جهات اشرافية لمتابعة عملية تنفيذ مقاصد الوثيقة. -اسناد الوثيقة بمجموعة وثائق ومراجع تم الاعتماد عليها لاعداد الوثيقة واخراجها بصورتها النهائية بحيث يمكن الاستزادة منها. يكتب ذلك كله في نهاية الوثيقة. |
-وضع استراتيجية لتوجيه العمل على المدى القصير والبعيد. The impact of the medicinal drug works well online cialis purchased here when consumed half an hour before intercourse & the benefit you can enjoy still 4 to 5 hours that is enough for any man to enjoy an active, satisfying love life. -تقديم نشرات واصدارات ارشادية ترغب بفكرة التعايش الأسري وترسخ حدود الأدب واللباقة واللطافة وتنفر من الاعتداءات بكافة صورها وتحذر من التجاوزات. -تنويع سبل التعبئة والتوعية بحيث يعمل المركز على نحو متجدد ومبدع. من هنا لا بد من تنويع كيفيات توعية المجتمع عبر توظيف شبكات التواصل الاجتماعية-عمل ندوات ثقافية حول موضوع العنف الأسري والقيام باعداد وادارة ملتقيات نقاشية شبابية-ورش عمل-دورات لغرس مهارات الحياة مع تسليط الضوء على مهارة التعايش الأسري والتعامل بالفضل والاحسان وهي مرحلة أرفع من التعامل بالعدل. -وضع وسائل محددة لجذب شرائح المجتمع للتواصل مع مركز علاج العنف الأسري. وضع آليات تحدد منهاج العمل بين مؤسسات المجتمع المدني لما فيه الصالح العام. -تقديم تصورات عملية لزيارة المؤسسات التعليمية وتبادل الخبرات معها. -رصد التجارب الناجحة وتطويرها والافادة منها عمليا. -توظيف الاعلام لبث برامج وأنشطة وأخبار المركز وفق خطة اعلامية ذات مضامين تربوية. -استغلال المناسبات الدينية والوطنية لنشر روح التربية الاسلامية والالتزام بها. -ايجاد لجنة داخل المركز تهدف للرصد البحثي والتنمية في هذا الشأن. -تشكيل لجنة تسعى للتواصل مع شرائح المجتمع وتعضد مفهوم الشراكة المجتمعية وتوظف العمل التطوعي على نحو فاعل. -اقامة دورات تدريبية متخصصة لتطوير امكانات العاملين في معالجة العنف الأسري. -توقيع بروتوكولات تعاون مع الجهات المعنية بالتعامل مع العنف الأسري داخل وخارج الكويت. -توظيف الفلاشات التلفزيونية القصيرة والعبارات الموجزة وبثها على قنوات التواصل الاجتماعي. -تنقية الثقافة العامة من الأفكار السلبية التي تسوغ الغلظة باسم الدين أو التربية أو العادات الاجتماعية. -تجديد الخطاب الديني والتربوي والثقافي بحيث تصبح عملية التعامل بالرفق أساس جميع التعاملات المجتمعية. -ابراز النماذج الايجابية للأسرة المتماسكة التي تعالج مشكلاتها بأسلوب موضوعي. -توعية المعلمين والمعلمات والأخصائيين في المدارس بواجب التبليغ عن الاساءات التي تقع للطلبة داخل وخارج المدرسة من منطق (كاشف الانتهاكات Whistle blower). -اعداد أدلة توعوية (للمعلمين والخطباء والآباء…). -توثيق العلاجات الايجابية ونشرها. -تسهيل توفير المعلومات الدقيقة والاحصاءات الصادقة للباحثين والمهتمين، فإذا كان الرصد دقيقا كانت العلاجات والتوصيات أكثر توفيقا. |
-وضع لوائح وآليات وأهداف من شأنها زرع الثقة بالمركز الذي يعتبر السرية التامة والحفاظ على أسرار وأسماء ضحايا العنف من دعائم العمل العلاجي. لا يتم ذلك إلا بالتركيز على أخلاقيات العمل لدى العاملين بالمركز على نحو يجذب المحتاجين لخدمات المركز لأنه مركز متخصص يراعي خصوصية الأفراد. -فتح خط مباشروآمن لاستقبال الحالات وتقديم الخدمات الارشادية السريعة الكفيلة بمعالجة الأوضاع الاجتماعية المشتعلة وذلك عبر توفير معلومات وجهات اتصال لتقديم العون المطلوب في اللحظة المناسبة. -الاستماع اليومي للمشكلات عبر اللقاءات الشخصية أو المكالمات الهاتفية أو الرسائل البريدية). -وضع خطة علاجية لكل حالة من حالات التعرض للاعتداءات الأسرية على أن تكون الخطة معتمدة من مجموعة من المتخصصين في ميادين علمية تسند بعضها البعض الآخر. -زيادة الوعي بأساليب مناهضة العنف وتمكين الضحية عبر الوقوفمعه (تربويا ونفسيا وقانونيا واجتماعيا.. ومتابعة حالته وحمايته من الخطر. -تدريب الضحية على تبني خطوات فاعلة للتخلص من أزمته عبر تقديم الارشادات التربوية والقانونية والنفسية والاجتماعية. -تقديم خدمات الكشف المبكر عن مشكلات العنف الأسري عبر تشجيع المجتمع ومؤسساته على التعاون مع المركز والتبليغ عن الحالات منعا لوقوع المزيد من الأضرار فالتدخل الفوري يقلص الآثار السلبية. -التنسيق المسبق مع مؤسسات المجتمع الوطني لتقديم خدمات تعاونية متخصصة لكل ضحية وحمايته من الاعتداء بجميع صوره ودرجاته. -توفير جلسات علاجية واستشارية (للجاني والمجني عليه) من أجل علاج المشكلات الأسرية بصورة جذرية قبل استفحالها. -تزويد المركز بوسائل (مكتوبة وبصرية ومسموعة) يسترشد بها الباحث وتعمل على الارتقاء به في تحسين قدراته في الدفاع عن نفسه كما تساعد المعتدي على تغيير سلوكه وتحسينه. -تشجيع الضحية على المشاركة في طرح البدائل العلاجية وكيفية تحسين معيشته ومساعدته لانضاج رؤية ممكنة التطبيق لحماية أسرته. -توفير الدعم المعنوي وتوصيل رسالة وطنية بأن المجتمع يرفض أن يقوم أي فرد بتجاوز حدوده. -العمل على رفع التوقعات الايجابية لدى جميع العاملين والمراجعين للمركز. -العمل على تعزيز العلاقات الاجتماعية في الأسرة وخارجها لأن الضبط الاجتماعي خير سبيل لتقليص السلوكيات المنحرفة. |